Sabtu, 04 Mei 2013

الفعل المبني للمعبوم و للمجهول


المبني:ما يثبت آخره علي حال واحدة في جميع التراكيب ,وما يتغير آخره ويسمي معربا.[1]
الأمثلة:
1.أين منزلك ؟              2.أين تذهب ؟            3.إلي أين تذهب ؟
البحث:
إذا تأملنا الكلمات :أين في أمثلة القسم الاول ,الثاني ,و الثالث  ,وجدت آخر كل كلمة منها ثابتا علي حال واحدة لا يتغير مهما تغير مكان الكلمة من الجملة ,فاخر كل من الكلمة  أين ملازم للفتح في الامثلة السابقة .
المبني للمعلوم *
كل فعل ذكر معه فاعله بمعنى أن الفاعل تاذى قام بالفعل معلوم لدينا -
مثل : فتح الحارس الباب
إذا ذكر في الجملة فاعل الفعل مثل قرأَ سليم الدرس، ويقرؤه رفيفه غدا كان الفعل معلوماًً
المبنى للمجهول *
ما جهل فاعله بمعنى ما حذف فاعله وجعل المفعول به نائبا عنه -
مثل : فُتِحَ البابُ
وإذا لم يكن الفاعل مذكوراً مثل قُرِئ الدرسُ، وسيُقرأُ الدرسُ سمي الفعل مجهولاً وسمي المرفوع بعده نائب فاعل، وهو في المثالين السابقين مفعول به في الأصل، أُسند إليه الفعل بعد حذف الفاعل

.
أ- يختص بناءُ الفعل للمجهول بالماضي والمضارع، أما الأَمر فلا يبنى للمجهول، وإليك التغييرات التي

تعتري الأَفعال المعلومة حين تصاغ مجهولة:
أما الماضي فيكسر ما قبل آخره ويضم كل متحرك قبله، وأَما المضارع فيضم أَوله ويفتح ما قبل آخره. أَما الأَلف التي قبل الحرف الأخير فتقلب ياءً في الماضي، وأَلفاً في المضارع.


- بناء الفعل الماضي، للمجهول:
     يُبنَى الفعل الماضي للمجهول، بكسر ما قبل آخره، وضَمِّ كلِّ متحركٍ قبلَه نحو: [فتح - فُتِح، أطعم - أُطْعِم، تعلّم - تُعُلِّم، استغفر - اُسْتُغْفِر].
     فإن كان قبل آخره حرف مدّ، قلب ياء قولاً واحداً، نحو: [أقام - أُقيم، أمال - أُميل، استعار - اُستعير]، إلا أن يكون الفعل الماضي ثلاثياً أو خماسياً، فيكسر كلُّ متحرّكٍ قبل هذه الياء، نحو:
     [قال - قِيل، باع - بِيع، سام - سِيم، اعتاد - اِعتيد، اجتاح - اِجتيح، اقتاد - اِقتيد].


     2- بناء الفعل المضارع، للمجهول:
     يُبنَى الفعل المضارع للمجهول، بضَمِّ أوّله، وفتح ما قبل آخره، نحو: [يَكسِر - يُكسَر، يُكرِم - يُكرَم، يُدحرِج - يُدحرَج، يَستَمِع - يُستَمَع، يتقبّل - يُتَقَبَّل، يَستخرِج - يُستَخْرَج].
     فإن كان قبل آخره حرف مدّ، قلب هذا الحرف ألفاً قولاً واحداً، نحو: [يقول - يُقَال، يبيع - يُبَاع، يميل - يُمَال، يستغيث - يُستَغَاث، يستميل - يُستَمَال، بستطيع - يُستَطاع].

وهناك أَمثلة على الأحوال المختلفة للأَفعال مجردةً ومزيدة، صحيحةً ومعتلة

الإستثناء:
الأَجوف المبني للمجهول إِذا أُسند إلى ضمير رفع متحرك غيَّرنا حركة فيه إلى الضم إن كانت مكسورة في المعلوم، وإلى الكسر إن كانت مضمومة في المعلوم
فنقول في سامني خالد ظلماً: سِمْتُ ظلماً (لأن المعلوم منها سُمْت) بالضم وفي باعني سليم للعدو: بُعْتُ للعدو (لأن المعلوممنها بِعْت) بالكسر وذلك حذر الالتباس بين المعلوم والمجهول فإِذا قلت (بِعت وسُمت) فأَنا البائع والسائم، وإذا قلت (بُعْتُ وسِمت) فأَنا المبيع والمسوم.

والأَفعال المعلومة في هذه الجمل:
سُمْتُ البائع ورُمتُه بخير وقُدْت أجير - بِعتك الفرسَ وما ضِمتك وقد نلتَني بمعروف.

إذا قلبتها مجهولة قلت:
يا بائع سِمتَ ورِمْت بخير وقِدْتَ - بُعتَ الفرس وضُمْتَ وقد نُلْتَ بمعروف.

حين يصاغ الفعل للمجهول يصبح المفعول الأول هو نائب الفاعل في الأَفعال المتعدية إِلى مفعولين (أَصلهما مبتدأ وخبر) وفي المتعدية إلى ثلاث مفعولات، أَما الأَفعال التي تتعدى إلى مفعولين (أصلهما غير مبتدأ وخبر) فيمكن جعل كل منهما نائب فاعل فتقول: أُعْطِيَ الفقيرُ ثوباً، أَو أُعْطِيَ الثوبُ الفقيرَ، والأَول أَكثر لأَن الفقير هو الآخذ.

ويفهم من هذا أَن الجملة الفعلية التي ليس فيها مفعول به لا يصاغ فعلها مجهولاً لعدم وجود ما يحل محل الفاعل، فلا يصاغ المجهول من الأفعال اللازمة إلا إذا كان معها جار ومجرور أَو مصدر مختص متصرف أو ظرف مختص متصرف كالأمثلة المتقدمة، ويكون نائب الفاعل حينئذ الجار والمجرور أو المصدر أو الظرف.




خاتمة وإستنباط :
الكلمات تنقسم قسمين : ما يثبت آخره علي حال واحدة في جميع التراكيب ويسمي مبنيا ,وما يتغير آخره ويسمي معربا.
هناك أفعال لازمت صيغة المجهول ولم يستعمل المعلوم منها البتة أَشهرها
ثُلِج قلبُه (صار بليداً)، جُنَّ، حُمَّ، زُهِيَ (تكبر)، سُلَّ (أصابه السل)، شُدِه (دُهش)، فُلِج (أَصابه الفالج)، غُمَّ الهلال (احتجب)، أُغمي عليه، امْتُقِع لونه أَو انتُقِع، عُني به (اهتم.



















المصادر:
مصطفي أمين, علي الجارم .2005علم النحو .  الجزء الأول .الطبعة الجديدة معهد دارالسلام كونتور.فونوروكو.

.al-helwa.blogspot.com



1مصطفي أمين, علي الجارم ..2005علم النحو .  الجزء الأول .الطبعة الجديدة معهد دارالسلام كونتور.فونوروكو.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar